Monday, February 16, 2009

Iraqi MP: "Only Nations Living in the Past Produce Martyrs"

Since Memri TV doesn't post Arabic transcripts of their video clips I figured I'd start doing some. I know the feeling all to well when you hear a word but aren't sure how it's spelled. This happens in Arabic all the time since so many of the letters sound the same. Maybe you heard a seen or a saud. Who knows? Having the English translation is great, but if you don't know the Arabic words that are being said then the translation is of minimal help. Hopefully someone will find this beneficial.

There were a few new words for me in this clips. I'd never heard the word ألفة (ulfa) before. It's another word for "friendship". Also, تارة (taara) which means "sometimes". And lastly, إستحضار (istihdaar) which Memri translates to mean "evoking a memory or an image".

As for what this guy is talking about, if only there were more people like him in the Arabic world. Then maybe we'd have less people going out and blowing themselves up for paradise. That's the problem with religion in general. If you believe there's an afterlife and that all of this is just a test, your can be convinced to do anything if it means that you're going to heaven. Anyway, here's the clip.



التيار الإسلامي تيار ماضوي, الذي يحكم يعني في العراق و خصوصاً القوة السياسية اللتي تحمل رايات الشهداء و الضحايا و تتكئ على تاريخ من المظلومية دون الاخذ من نظر الإعتبار المستقبل المشرق و المضيئ. و الشعب العراقي شعب حي. يختار الحياة لا يختار الموت. الخطاب الديني الموجود في العراق خطاب يقدس الموت و الموتة و القتل و الشهداء و يعتبرها قيمة حضارية. و لا يقدس الأحياء يعني. أنت إذا أردت أن تكون مقدساً يجب عليك أن تُقتل و أن تمون لكي تكون خالداً. و هذا الخلاف رغبة الشعر العراقي و تطلعاته و توجهاته. و لذلك... و هنالك نقطة أخرى أن القوة الدينية الحاكمة في العراق إنما إئتلفت نتيجة الخوف و ليس الحب, هم خائفون من آخر. الآخر تارة أن يكون علماني, تارة أن يكون سني, تارة أن يكون... الآخر.

مع العلم هي تحكم.

مع أنها تحكم فالذي قرب بينهم ليس الحب. ليس هنالك مودة و ألفة و تفاهم على خطوط مشتركة سياسية. و إنما الخوف من الآخر. و إن لم يكون هنالك آخر صنعوا في مخيلاتهم آخر لكي يخيف أتباعهم و يتقاربون بعضهم البعض.

التيار العلماني أو اللبرالي هو تيار مستقبلي. رؤيته مستقبلية و ليست ماضوية. و لا يتباكون على شيء. ما عندهم حائط المبكى. ليس في رموز العلمانية أو لبرالية أموات. الأحزاب الإسلامية أو الدينية, سميها ما شئت, أحياء يختبئون خلف صور شهداء و أموات و رموزهم كل شهداء. ليس هناك قائد سياسي حي في التيارات الإسلامية يقول ها أنا ده, أنا قائدكم. هو حي و لكن خلفه صورة شهيد, عملاق, طولها 5 أمتار.

إستحضار للرموز.

إستحضار للرموز التي ماتت و إنتهت.

هذه إجابية أو قد تكون إجابية.

ربما ينظر لها البعض إجابية و لكن الشعب شعب حي. الشعب ينظر إلى المستقبل و ليس إلى الماضي. يتكئ على الماضي أو كي ما يخالف, ما في مشكلة و لكن أن يقودك ميت و أنت على قيد الحياة إذا لك أن تموت أيضاً لكي تكون قائداً. الأمم الحية تنتج قادة أحياء. لا تنتج شهداء. الذين ينتجون الشهداء هم الأمم الماضوية الذين يفتخرون بالماضي أكثر مما يتطلعون إلى المستقبل.

No comments:

Post a Comment